الرئيس الصيني يصل باريس ويعقد اجتماعاً ثلاثياً مع ماكرون وفون دير لاين
استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الصيني شي جين بينغ الذي وصل إلى باريس اليوم الاثنين، في زيارة دولة تستغرق يومين. وينوي ماكرون أن يضغط على شي لاستخدام نفوذه لدفع روسيا نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا. ومن المتوقع أيضًا أن يناقش الزعماء النزاعات التجارية حول السيارات الكهربائية والكونياك ومستحضرات التجميل. وقال مكتب ماكرون إن المحادثات بشأن الجهود الدبلوماسية لدعم أوكرانيا والضغط على روسيا تمثل أولوية قصوى بالنسبة لفرنسا. وستشمل المناقشات أيضًا منطقة الشرق الأوسط وقضايا التجارة والتحديات العالمية بما في ذلك تغير المناخ. وسينضم رئيس المفوضية الأوروبية إلى جزء من الاجتماعات لإثارة مخاوف الاتحاد الأوروبي الأوسع. وبينما تستعد فرنسا لاستضافة الألعاب الأولمبية الصيفية، قال ماكرون إنه سيطلب من شي استخدام نفوذه لجعل الألعاب "لحظة سلام دبلوماسية" واحترام الهدنة الأولمبية. اجتماع ثلاثي ومن المقرر أن يعقد الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين اجتماعا ثلاثيا في قصر الإليزيه في باريس يوم الاثنين. المجر وصربيا وبعد توقفه في باريس، الاثنين، في مستهل أول جولة أوروبية له منذ خمس سنوات، سيتوجه شي بعد ذلك إلى المجر وصربيا، وهما دولتان يُنظر إليهما على أنهما صديقتان للصين ومقربتان من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وبينما ينتهج الزعماء الأوروبيون سياسات أكثر حمائية للحد من نفوذ بكين وموسكو في القارة، فإن حكومات الزعماء القوميين المحافظين فيكتور أوربان في المجر وألكسندر فوتشيتش في صربيا، سعت بقوة إلى إقامة علاقات اقتصادية مع الصين، ودعوا إلى استثمارات كبيرة في البنية التحتية والتصنيع والطاقة والتكنولوجيا. وباعتبارها أول دولة في الاتحاد الأوروبي تشارك في مبادرة "الحزام والطريق" التي أطلقها شي جين بينغ، أول مرة في عام 2013، بهدف تعزيز التجارة مع آسيا وإفريقيا وأوروبا، عملت المجر على إيجاد أرضية وسط بين عضويتها في الاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلسي، والانفتاح غير العادي على العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع الأنظمة الشرقية. ومن الفوائد الرئيسية التي تعود على الصين من إنشاء قواعد داخل الاتحاد الأوروبي، تجنب الرسوم الجمركية المكلفة.  وكانت المجر قد أعلنت في كانون الأول/ ديسمبر، أن واحدة من أكبر الشركات المصنعة للمركبات الكهربائية في العالم، شركة "BYD" الصينية، ستفتتح أول مصنع أوروبي لإنتاج السيارات الكهربائية في جنوب البلاد. وفي صربيا، تدير الصين مناجم ومصانع في مختلف أنحاء دولة البلقان، في حين مولت مليارات أخرى من قروض البنية التحتية الطرق والجسور والمرافق الجديدة. وأبرمت المجر وصربيا اتفاقية مع بكين لتحديث السكك الحديدية بين عاصمتي البلدين بودابست وبلغراد، كجزء من خطة "الحزام والطريق" للتواصل مع ميناء بيريوس الذي تسيطر عليه الصين في اليونان كنقطة دخول للبضائع الصينية إلى وسط البلاد وأوروبا الشرقية.
مدة:1min