التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دبابة قتالية جديدة
وقعت فرنسا وألمانيا اتفاقية عسكرية يوم الجمعة، في باريس لتصنيع دبابة قتالية جديدة. ووقع وزيرا دفاع البلدين الاتفاق الذي خطط له سابقًا، إذ سيتم تمويل المشروع بشكل مشترك. وستكون الدبابة الجديدة بديلة لدبابات "لوكلير" الفرنسية و"ليوبارد" الألمانية. وأطلق على الدبابة القتالية المتطورة "نظام القتال البري الرئيسي" (Main Ground Combat System (MGCS))، وستكون بمثابة إشارة للتعاون الأوروبي في السياسة الدفاعية، رغم وجود توترات بين البلدين حول التفاصيل في السنوات الأخيرة. وقال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، إن جوهر الاتفاق هو أن ألمانيا وفرنسا سيكون لهما نفس الدبابة في عام 2040. وأضاف ليكورنو القول: "لا يوجد سيناريو لا يشارك فيه الجيشان عالميًا ضد نفس الخصم أو على أي حال في ظل نفس ظروف التدريب المشترك"، مشيرًا إلى أن الاتفاقية ذات أهمية سياسية واقتصادية. وأعرب وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس عن وجهات نظر مماثلة لنظيره، داعيا إلى تطوير صناعة الأسلحة في أوروبا. وقال بيستوريوس: "يجب علينا تطوير أفضل الحلول في قطاع التسلح في أوروبا، بالتأكيد ليس على المدى القصير - وهذا لن ينجح - ولكن على المدى المتوسط ​​والطويل". النظام المخطط له هو نظير لمشروع نظام القتال الجوي المستقبلي (Future Combat Air System)، أو المعروف اختصارًا باسم  "أف سي أيه أس" (FCAS)، الذي وافقت فرنسا وألمانيا وإسبانيا بالفعل على تطويره. وستتولى ألمانيا الدور القيادي في مشروع الدبابة الجديدة "أم جي سي أس" (MGCS) وفرنسا في مشروع النظام الجوي "أف سي أيه أس" (FCAS).
مدة:1min