شاهد: إسرائيل تدمر عشرات المنازل في قرية أم بطين بصحراء النقب
ويعيش عشرات الآلاف من البدو العرب منذ عقود في مجتمعات غير معترف بها في جنوب إسرائيل. وهم معزولون عن الخدمات الأساسية إلى حد كبير ونادراً ما يحصلون على تصاريح البناء، مما يضطرهم إلى البناء بشكل غير قانوني. وتحاول إسرائيل نقلهم إلى مجمعات أخرى لكن المنتقدين يعتبرون ذلك وسيلة لإبعادهم عن الأراضي المخصصة لتنمية المستوطنات اليهودية. واحتفل وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير بعمليات الهدم وقال إنها تأتي نتيجة "العمل المكثف" الذي يهدف إلى مكافحة البناء غير القانوني في صحراء النقب. وانتقد وليد الهواشلة، وهو نائب بالكنيست الإسرائيلي عن "القائمة العربية الموحدة"، هدم المنازل، وما وصفه بتصعيد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليمينية وتيرة إزالتها. وقال: "إن هذه الخطوة تتجاهل المجتمع العربي واحتياجاته وقضاياه، وتؤدي إلى مزيد من العنصرية والإقصاء وانتهاك الحقوق الأساسية للمواطنين، مثل السكن والأمن". ويقول منتدى التعايش السلمي في النقب من أجل المساواة المدنية، وهي مجموعة حقوقية تتابع عن كثب عمليات هدم المنازل في المنطقة، إن عددها ارتفع بشكل مطرد من 697 في عام 2013 إلى 2850 في عام 2022.
مدة:1min